لن نكون مبالغين إذا قلنا إن الشبكة هي من أهم منجزات القرن العشرين، وأعظمها شأنا، وهي خطيرة ومخيفة بمقدار ما هي نافعة ومفيدة، إن كل تقنية جديدة تضع بني الإنسان أمام اختبار جديد، ينجح فيه قليلون، ويرسب فيه كثيرون!
إن في إمكانك ألا تدخل التلفاز والأطباق اللاقطة والمذياع وأي مجلة وأي وسيلة إعلامية أو ترفيهية إلى بيتك، ولكن من الآن فصاعدا لن تستطيع منع الشبكة عن منزلك، بسبب أن المدارس والجامعات وكثيرا من أماكن العمل، باتت تفرض على المنتسبين إليها أن يكون لكل واحد منهم بريد الكتروني، ومن ثم فإن العمل على حماية الأولاد والأسر عامة من مخاطر الشبكة صار من الأمور المستعجلة والملحة.
إن على صفحات المواقع مليارات الصور الفاضحة، ومئات الألوف من المتجولين الذين يبحثون عن فريسة يصطادونها، وقد كنا في الماضي نخاف على الطفل إذا خرج من المنزل، وأما اليوم فإن المخاوف صارت في كل ركن من أركان منازلنا!
دلت دراسة علمية على أن 54% من المراهقين على إحدى الشبكات الاجتماعية تطرقت أحاديثهم إلى موضوعات تعد من المحظورات في نظر المجتمع، وتؤكد دراسات عديدة أن النسبة الكبرى من الأطفال المستخدمين للشبكة يملكون أكثر من بريد إلكتروني دون علم أولياء أمورهم، وحتى يخفوا عنهم كل الأشياء السيئة.كما دلت دراسات أخرى على أن كثيرا من المراهقين يدخلون غرف الدردشة ، ويتحدثون مع غرباء للتعارف على الرغم من جهلهم بهوية من يتحدثون إليهم ، وهذا يعرضهم لمخاطر حقيقية من خلال أخذ مواعيد مع الفتيات والحديث في الأمور الجنسية والحديث في المخدرات وغير ذلك من المحرمات
ومانراه اليوم من وجود الأجهزه في أيدي المراهقين
هو بحد ذاته انذار ومؤشر للخطر على شخصية المراهق
نرى الكثير منهم من يوهم نفسه انه انسان حزين مظلوم وهذا ماتراه في تحديثاتهم على المواقع الإجتماعيه ودائما يضع صور مبكيه مليئه بالحزن والإكتاب ولو دخلت لحياته
لرأيته ولد مرفه من جميع النواحي ما العله وما السبب لهذا كله
حتى الفتايات كثيرا منهن يوهمن نفسهن بالحزن والإكتئاب وانها ليست سعيده ولو دخلت حياتها لرأيت العجب بل تتمنى ان تكون مكانها من كثر الترفيه والحياه الكريمه التي تعيشها
هذا القسم الأول ,,,,,,,,,,,,,,,,,
نذهب للقسم الأخر الذي يعيش قصة حب مع فتاه تعرف عليها على الفيس بوك او اي وسيله من وسائل التواصل الإجتماعي يتبادلون الحب والغرام هو يحزن لوغابت وهي تحزن لو غاب تعلقت قلوبهم ببعض اوهمهم الشيطان بهذا اليس هذا محرما في ديننا مالعلة التي جعلت الفتى لايعرف قوة الإيمان مالعلة التي جعلت الفتى لا يقوى على غض بصره عن محارم خلق الله مالعله التي جعلت الفتاة تنساق وراء هذا الشي وتوهم نفسها انها الفتاة العاشقه فقط تقلد ماتراه في الشاشات التلفزيونيه
اين الأهل من هذا اين الأب واين الأم اليس هؤلاء فلذة كبد مسؤلون عنها يوم القيامه
بل الشيء المحزن بعض الأمهات تعلم بأن إبنتها تقوم بفعل شيء خاطيء لكنها لاتعرف كيف تتصرف وتغض الطرف عن هذا الشي
بعضهن يشجعن بناتهن وتبتسم لها وتصفق لها وهي لاتعلم بأنها ستفقد روح ابنتها برائتها عفتها كل شيء جميل في إبنتها ستفقده لأنها لم تربيها على قوة الصبر وعلى كبح النفس الأماره بالسوء الأباء لا يبينون لأولادهم حجم المعصيه التي ارتكبها ابنه بل معظمهم بكل بروود يقول والله وكبرت يافصعون طلعت تحب
مالذي يجب ان يفعله الأباء في هذه الحاله
يجب ان يصرخو ياولدي هذا حرام ياولدي قم توضاء وصل ركعتين وتب الى الله ليُشعر إبنه ان معصية الخالق شيء لا يمكن التهاون فيه
الم تعلمو ايُها الأباء اذا تجاهلتم ابنائكم ولا تربوهم على غض البصر وكبح النفس الأماره بالسوء ان الله قد ينزل عليكم العقاب قد يزيل النعم التي انتم تعيشونها
الم يقل الله في كتابه .. ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم
ربما بسبب مايفعله الأبناء من معاصي حتى وإن كانت صغيره في نظر بعض الوالدين هي سبب رئيسي لمحو نعمة من نعم الله التي قد منها عليكم لذلك
راقبو ابنائكم ازرعو في قلوبهم قوة الإيمان الصبر غض البصر هم سيكبرون سيذهبون بعيدا عنكم سيشاهدون اشياء ابشع وابشع مما تتصورون فالزمن الأن زمن الفتنه والقابض على دينه كالقابض على الجمر اذا لم تعلموهم وتُشعروهم حجم اي خطأ فعلوه لن يستطيعو اذا كبرو كبح انفسهم ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق